❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
أعلن رئيس الإدارة الأميركية دونالد ترامب أنه سيحقق السلام بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الإرهابي الغاصب في القريب العاجل كما فعل بين باكستان والهند...!
ستة وأربعون سنة من الحصار والعقوبات ومصادرة الأموال وتحريض من قبل الولايات المتحدة الأميركية على الجمهورية الإسلامية، ونكث الاتفاق النووي واغتيال الجنرال قاسم سليما.ني ومنح العدو الضوء الأخضر لشن حرب عليها والتبجح أنه منح إيران ستين يوماً للرضوخ لاملاءاته بمنع تخصيب اليورانيوم ولو للأغراض السلمية وأن الوقت قد نفذ، وبالتالي من حقنا شن العدوان وارتكاب الإرهاب الدولي بحق دولة معترف بها وعضو في الأمم المتحدة ولاعب إقليمي ودولي وتشكل محوراً أساسياً في العلاقات الدولية وموقعاً استراتيجياً، وتملك موارد بشرية وطبيعية، حيث حققت في أقل من نصف قرن اكتفاء ذاتياً رغم الحصار والعقوبات، ودعمت الشعوب المستضعفة في العالم حتى غدت مصدر أمل وطموح الأمم في إقامة مجتمع دولي تسود فيه العدالة والمساواة...!
ينهض مما تقدم، أن الإدارة الأميركية تشكل خطراً على المجتمع الدولي حيث تولّد الأزمات وتحرض الأنظمة وتمزق الشعوب وتغذي النزاعات بين الشعب الواحد تحت عناوين مختلفة، وما من أزمة في هذا العالم إلا وخلفها واشنطن. واليوم يطل دونالد ترامب بلباس حمل ويريد إحقاق السلام في العالم على طريقته وفقاً للمثل: يقتل القتيل ويمشي بجنازته، طامحاً بالفوز بجائزة نوبل للسلام...!
أثبت منذ بدء ولايته الثانية أنه في حالة من الضياع وملك الكذب ومرواغ بدرجة ممتازة..!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- هل يستحق دونالد ترامب لقب ملك الكذب؟
٢- من ألغى الاتفاق النووي مع ولايته الأولى يراهن عليه في الثانية؟
٣- من يحرض ويدعم ويمنح العدو ضوءاً أخضر على العدوان ممكن إقامة السلام؟
٤- هل طهران بعد نصف قرن من حمل لواء فلسطين ستقيم سلاماً مع الكيان المؤقت؟
د. نزيه منصور